(موظفة مُطلقة) لا مُشكلة ألف يتمنوني !؟

لا نُبالغ بشيء بالقول بأن الفتاة (الموظفة) تفوق مزايا الجمال وصغر السن مجتمعين! بمعنى قد تكون أكثر حظاً من قريناتها الأجمل والأصغر سناً لجهة الزواج ولعل ذلك ما جعل بعضهن يُصبن بالغرور وربما التمرد على أزواجهن فقط لكونهن موظفات ! لا نُنكر ذلك بأن حرص الشباب الأرجح أضحى بالارتباط بفتاة موظفة وإن كانت متواضعة جمالاً وأكبر سناً لكن هذا يجب ألا يجعل المُوظفات يتبجحن بوظائفهن لدرجة أنها لا تهتم حتى في حال وصل الأمر لطلاقها من زوجها أو(خلعته) ولسان حالها " أنا موظفة ألف واحد يتمنى يتزوجني" ولعل هذا الاعتقاد المغلوط هو الذي زاد من معدل "الطلاق والخُلع" ولأتفه الأسباب ! نُكرر الطلب على الموظفة أكثر من غيرها لكن هل سألن أنفسهن عن حال هؤلاء (الشباب) المُتقدمين للزواج من الفتاة المُطلقة الموظفة أو التي خلعت زوجها بالتأكيد الهدف الأول الحاجة الماسة لراتبها أو إن صحت التسمية طمعاً براتبها وبالنتيجة عليها تقبل ذلك والانصياع له ! هذا ليس انتقاصاً بالمُطلقات بقدر ماهو لتذكيرهن بعدم التمرد على أزواجهن بسبب أنهن موظفات ! وبصيغة أُوضح : تُرى كم واحد من هؤلاء ( الألف ) يُماثل زوجك الذي فرطتي به أو تفكرين بالانفكاك عنه !؟